اضغط على الصورة لتكبيرها
تحدث العالم والمفسر الكبير المعروف بمولانا أبو الكلام أزاد في موضوع يأجوج ومأجوج انطلاقا من البحث عن هوية ذي القرنين.
اعتبر أبو الكلام أن اجتهادات المفسرين قديما وحديثا في تحديد هوية ذي القرنين اختلفت وتضاربت لأنها افتراضات خاطئة لا تدعمها أدلة، ولم تتفق على شيء واحد سوى كونه عبدا صالحا.
انطلق أبو الكلام من سبب نزول الآية وأمسك بخيط اليهود الذي وجهوا السؤال إلى النبي ص. واقترح أن يكون في كتبهم المقدسة شيء له علاقة بالموضوع يدفعهم للسؤال.
فقرأ وبحث في أسفار العهد القديم فوجد فيها ما ذكر حول شخصية ذي القرنين من رؤى لأنبياء بني إسرائيل، كما أنه وجد فيها ما يشير إلى أصل التسمية: "ذي القرنين" أو " لو قرانائيم". وهو الملك "كورش" أو "خورس" كما ذكرت التوراة وتكتب أيضا "غورش" أو "قورش"، وأيضا يكنى بـ سايرس.
أبو الكلام وجدا ذكرا لهذه الشخصية في أسفار مثل: عزرا ودانيال وإشعياء. فقد كان شخصية مهمة في تاريخهم لأنه أنقذ أسرى اليهود من بابل وجلب لهم أموالهم المنهوبة من طرف ملوكها.
لم يكتف أبو الكلام بما وجده في التوراة رغم أنه كاف كدليل، لكنه أراد دليلا إضافيا خارج التوراة. ومن خلال البحث الميداني وجد ما يدعم وجهة نظره من آثار باقية من حضارة كورش الفارسية.
من ضمن الآثار تمثال كورش الموجود بإيران. وعلى جانبيه جناحان، كجناحي العقاب أو النسر، وعلى رأسه قرنان كقرني الكبش. وهكذا استنتج أبو الكلام أن التصور الذي خلقه أو أوجده اليهود للملك المنقذ لهم "كورش" كان قد شاع وعرف حتى لدي كورش نفسه على أنه الملك ذو القرنين. أي ذو التاج المثبت على ما يشبه القرنين كدلالة رمزية.
ثم من تاريخ كورش تأكد لدى أبي الكلام أن يأجوج ومأجوج هم المغول والتتر الذين أغاروا على القبائل جنوب سلسلة جبال القوقاز حيث بنى ذو القرنين السد.
اعتبر أبو الكلام أن اجتهادات المفسرين قديما وحديثا في تحديد هوية ذي القرنين اختلفت وتضاربت لأنها افتراضات خاطئة لا تدعمها أدلة، ولم تتفق على شيء واحد سوى كونه عبدا صالحا.
انطلق أبو الكلام من سبب نزول الآية وأمسك بخيط اليهود الذي وجهوا السؤال إلى النبي ص. واقترح أن يكون في كتبهم المقدسة شيء له علاقة بالموضوع يدفعهم للسؤال.
فقرأ وبحث في أسفار العهد القديم فوجد فيها ما ذكر حول شخصية ذي القرنين من رؤى لأنبياء بني إسرائيل، كما أنه وجد فيها ما يشير إلى أصل التسمية: "ذي القرنين" أو " لو قرانائيم". وهو الملك "كورش" أو "خورس" كما ذكرت التوراة وتكتب أيضا "غورش" أو "قورش"، وأيضا يكنى بـ سايرس.
أبو الكلام وجدا ذكرا لهذه الشخصية في أسفار مثل: عزرا ودانيال وإشعياء. فقد كان شخصية مهمة في تاريخهم لأنه أنقذ أسرى اليهود من بابل وجلب لهم أموالهم المنهوبة من طرف ملوكها.
لم يكتف أبو الكلام بما وجده في التوراة رغم أنه كاف كدليل، لكنه أراد دليلا إضافيا خارج التوراة. ومن خلال البحث الميداني وجد ما يدعم وجهة نظره من آثار باقية من حضارة كورش الفارسية.
من ضمن الآثار تمثال كورش الموجود بإيران. وعلى جانبيه جناحان، كجناحي العقاب أو النسر، وعلى رأسه قرنان كقرني الكبش. وهكذا استنتج أبو الكلام أن التصور الذي خلقه أو أوجده اليهود للملك المنقذ لهم "كورش" كان قد شاع وعرف حتى لدي كورش نفسه على أنه الملك ذو القرنين. أي ذو التاج المثبت على ما يشبه القرنين كدلالة رمزية.
ثم من تاريخ كورش تأكد لدى أبي الكلام أن يأجوج ومأجوج هم المغول والتتر الذين أغاروا على القبائل جنوب سلسلة جبال القوقاز حيث بنى ذو القرنين السد.
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets