اضغط على الصور لتكبيرها
من المؤكد أن ردم ذو القرنين هو بمكان ما في سلسلة جبال القوقاز العظيمة. والشواهد على ذلك كثيرة، ونظرا لأن جبال القوقاز بها ممران اثنان فقط يصلان الشمال مع الجنوب في المنطقة، فنحن أمام خيارين اثنين.
هناك من ذهب بالقول إن الردم هو نفسه بوابات قزوين The Caspian Gates أو معبر دربند The Pass of Derbent غرب بحر قزوين. وهي يشكل حصنا منيعا طوله أربعون كيلومترا يصد الممر الموجود هناك بين الجبال.
حسب المحققين التاريخيين فإن هذا السد المنيع لا يعود إلى الاسكندر الأكبر، بل على الأرجح إلى كسرى الأول الإمبراطور الساساني، فهو الذي بناه في القرن السادس ميلادي بعد وفاة الاسكندر بوقت طويل، ولكنه نُسب إلى الاسكندر في القرون اللاحقة.
الموقع الثاني هو معبر داريال غورج. وهذا الموقع هو الخيار الأرجح بنسبة كبيرة، وهو يقع بين الحدود الروسية الجورجية. حسب المحققين التاريخيين فإن ترميم السد في هذا المكان يعود لفترة لا تقل عن 150 سنة قبل الميلاد. مما يشير إلى أن بناءه كان في فترة سابقة. الردم نفسه غير موجود هناك اليوم، بل توجد فقط أنقاضه.
هناك من يقول إن مكان الردم غير معروف، ويتجاهل كل الشواهد التاريخية والدينية المتوفرة، وبالتالي فهو لا يعترف بمعبر داريال أو دربند أو غيرهما. وليس لدينا ما نرد به على هذا الرأي.
على ما يبدو، فإن بناء السدود في تلك المنطقة لصد القبائل الهمجية القادمة من الشمال كان فكرة سائدة في تلك المجتمعات.، ولكن ربما كانت طريقة البناء المستخدمة لا تلبي الغرض بالشكل المطلوب، ربما لسهولة تحطيمها أو تسلقها، ولهذا نجد أن ذا القرنين فضل بناء الردم بالطريقة المعروفة باستخدام الحديد والقطر ليكون حلا أكثر نجاعة. وهذا ما يؤكده القرآن الكريم بتيين استحالة نقبه أو حفره أو حتى تسلقه.
هناك من ذهب بالقول إن الردم هو نفسه بوابات قزوين The Caspian Gates أو معبر دربند The Pass of Derbent غرب بحر قزوين. وهي يشكل حصنا منيعا طوله أربعون كيلومترا يصد الممر الموجود هناك بين الجبال.
حسب المحققين التاريخيين فإن هذا السد المنيع لا يعود إلى الاسكندر الأكبر، بل على الأرجح إلى كسرى الأول الإمبراطور الساساني، فهو الذي بناه في القرن السادس ميلادي بعد وفاة الاسكندر بوقت طويل، ولكنه نُسب إلى الاسكندر في القرون اللاحقة.
الموقع الثاني هو معبر داريال غورج. وهذا الموقع هو الخيار الأرجح بنسبة كبيرة، وهو يقع بين الحدود الروسية الجورجية. حسب المحققين التاريخيين فإن ترميم السد في هذا المكان يعود لفترة لا تقل عن 150 سنة قبل الميلاد. مما يشير إلى أن بناءه كان في فترة سابقة. الردم نفسه غير موجود هناك اليوم، بل توجد فقط أنقاضه.
هناك من يقول إن مكان الردم غير معروف، ويتجاهل كل الشواهد التاريخية والدينية المتوفرة، وبالتالي فهو لا يعترف بمعبر داريال أو دربند أو غيرهما. وليس لدينا ما نرد به على هذا الرأي.
على ما يبدو، فإن بناء السدود في تلك المنطقة لصد القبائل الهمجية القادمة من الشمال كان فكرة سائدة في تلك المجتمعات.، ولكن ربما كانت طريقة البناء المستخدمة لا تلبي الغرض بالشكل المطلوب، ربما لسهولة تحطيمها أو تسلقها، ولهذا نجد أن ذا القرنين فضل بناء الردم بالطريقة المعروفة باستخدام الحديد والقطر ليكون حلا أكثر نجاعة. وهذا ما يؤكده القرآن الكريم بتيين استحالة نقبه أو حفره أو حتى تسلقه.
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets