يأجوج ومأجوج في قصيدة الاسكندر السريانية

اضغط على الصورة لتكبيرها


حسب الباحثين، فقد ألهمت أسطورة الاسكندر شخصا مسيحيا من شمال بلاد ما بين النهرين لتأليف قصيدة عنونها: قصيدة الملك التقي الاسكندر والبوابة التي شيدها لصد يأجوج ومأجوج. رجح المتخصصون الذين نقحوا القصيدة أن تعود للفترة بين 629 و636 ميلادية.

من سنة 627 و629 ميلادية ارتبط اسم الخزر، الواقعة أرضهم شمال جبال القوقاز، بيأجوج ومأجوج بعد أن اجتاحوا مناطق شاسعة في أرمينيا وشمال بلاد ما بين النهرين مخلفين دمارا هائلا ومجاعات، ولكن القصيدة لم تذكر اسم أي قوم أو بلاد محددين، بل ذكرت اسمي يأجوج ومأجوج فقط. 

القصيدة لها ثلاث نسخ، ولا واحدة منها تعتبر النسخة الأصلية، وهي تحكي نفس قصة أسطورة الاسكندر التي مررنا عليها للتو، لكن باختلاف بسيط في بعض التفاصيل.

حينما وصل الاسكندر إلى سلسلة جبال عظيمة، أخبره حكماء من السكان الأصليين للمنطقة بسلوكيات يأجوج ومأجوج الشنيعة وكذلك بمظهرهم الفظيع. وهم قوم يسكنون خلف تلك الجبال، ويغيرون على المنطقة من خلال انسلالهم من فج ضيق ملطخ بالدماء.

فقرر الاسكندر إغلاق الفج مؤمنا بالمهمة التي كلفه الله إياها، فطلب معونة اثني عشر ألف حداد خبير من مصر، فشرح لهم كيف يريد أن يتم البناء بعد أن قام بالقياسات والمعاينات الهندسية بنفسه. وقد استرسلت القصيدة أيضا في وصف أبعاد البوابة وشكلها بالتفصيل.

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets