اضغط على الصورة لتكبيرها
حسب الكتاب المقدس، ونقصد به العهد القديم الذي يضم التوراة ونصوصا دينية أقدم، والعهد الجديد الذي يضم الأناجيل الأربعة بالإضافة إلى أعمال الرسل والرسائل وغيرها من النصوص، فإن أول كلمة وردت هي كلمة مأجوج.
جاء ذلك في كل من سفر التكوين Genesis وسفر أخبار الأيام الأول Chronicles 1st.
السياقان يتحدثان عن نسب ماجوج المنحدر من نوح. فهو ابن يافث الثاني ضمن الأبناء السبعة المذكورة أسماؤهم في الإصحاحات. بينما نجد في سفر حزقيال Ezekiel في الإصحاح الـ 38 ذكرا للكلمتين مع بعضهما بحيث تشير الثانية إلى اسم شعب منحدر من يافث أو اسم المنطقة التي سكنوها.
حسب النسّابين، المتخصصين في علم الأنساب، والمؤرخين فإن غومر Gomer هم شعب Cimmerians الكيميريون الذين قطنوا شمال البحر الأسود بين نهري الدون والدانوب. في أواخر القرن الـ 8 ق.م هاجروا شمالا وعبروا القوقاز قبل أن يصطدموا مع الآشوريين. لاحقا، استقروا فيما يعرف اليوم بمنطقة الأناضول. بينما شعب ماداي Madai فهم Medes الميديون الذين عاشوا في المنطقة المعروفة الآن بأذربيجان. ورود اسم ماجوج بين غومر وماداي في النص الديني تم ربطه بالشعوب التي تواجدت بالمنطقة التي حدّتها مناطق شعبي الكيميريين والميديين. وهي ناحية الشمال في معظمها.
الجانب الثاني من قضية يأجوج ومأجوج في الكتاب المقدس مرتبط بما يسمى بالنبوءات المستقبلية وأحداث نهاية الزمان. وهذا ما تحدث عنه العهد القديم في رؤيا النبي حزقيال Ezekiel وسفري إرميا Jeremiah وإشعياء Jesaia، وتحدث عنه العهد الجديد على وجه الخصوص في سفر الرؤيا، رؤيا يوحنا اللاهوتي The Book of Revelation.
تحدثت النبوءات في الأسفار المذكورة خاصة إرميا وإشعياء عن تدمير إسرائيل واضطهاد اليهود وأسرهم من طرف عدو سيأتي من جهة الشمال. تم ربط هذه الأحداث بكل من الآشوريين وبعدهم البابليين في القرن الـ 6 ق.م وما فعلوه باليهود. بينما تُستثنى نبوءة حزقيال من كونها تشير بالضرورة إلى نفس الأحداث، بل ربما أحداثا مستقبلية أخرى، حيث نقرأ فيها أن جيش جوج سيضم تحت جناحيه جيوش فارس وكوش وفوط وغومر وتوجرمة من أقاصي الشمال، فيشكلون جيشا عرمرما مختلطا من الشعوب الشمالية النائية متجهزين بكل أنواع الأسلحة. وسيصعدون على جبال إسرائيل كزوبعة وكسحابه تغشى الأرض لسلب ونهب شعب إسرائيل لأنه شعب غني.
الرأي السائد الذي يتفق عليه الكثير من المتخصصين والباحثين والدارسين هو أن هذا "العدو" يتغير بتغير الزمان والأحداث. فيمكن إطلاقه على الآشوريين، والبابليين، والميديين، والسكوثيين، والرومان، والقوطيين، والخزر، والعرب، والترك، والمنغوليين، وحتى المعاصرين مثل الفرنسيين وحملات نابليون، والنازيين، والشيوعيين، والماسونيين، والقاعدة وداعش.
كل هؤلاء اعتُبروا في وقت من الأوقات تجسيدا ليأجوج ومأجوج. أما بالنسبة لرؤيا يوحنا هذه فإن مضمونها ارتبط بأحداث مستقبلية قيل إنها ستقع في نهاية الزمان وليس بالضرورة أن تكون مرتبطة بهذه الأحداث التي ذكرناها للتو.
في هذه الرؤيا نقرأ أن ملاكا سينزل من السماء ويقبض على إبليس ليحبسه مدة ألف عام، هذه المدة حسب طائفة البروتستانت ليست بتوقيت البشر، بل تساوي أو تعادل المدة التي سيقضيها المسيح على الأرض بعد عودته فيعيش فيها الصالحون بسلام وتفيض خلالها الأرض بخيراتها.
بينما يرى الأرثودوكس أن هذه المدة تُفهم رمزيا وليس بالضرورة حرفيا، ولا شيء ينفي كونها حدثت بعد أو قيد الحدوث الآن. حينما تنتهي هذه الفترة التي يحبس فيها إبليس، يخرج من سجنه متعطشا للفساد والخراب وسفك الدماء، فيثير حربا عظيمة يجمع لها ملوكا وممالك من المشرق، يأجوج ومأجوج، يكون عددهم هائلا. فيحاصرون المنطقة والمدينة المحبوبة التي تجمع فيها الصالحون، فيرسل الله عليهم نارا من السماء فيهلكهم وينصر الصالحين.
السياقان يتحدثان عن نسب ماجوج المنحدر من نوح. فهو ابن يافث الثاني ضمن الأبناء السبعة المذكورة أسماؤهم في الإصحاحات. بينما نجد في سفر حزقيال Ezekiel في الإصحاح الـ 38 ذكرا للكلمتين مع بعضهما بحيث تشير الثانية إلى اسم شعب منحدر من يافث أو اسم المنطقة التي سكنوها.
حسب النسّابين، المتخصصين في علم الأنساب، والمؤرخين فإن غومر Gomer هم شعب Cimmerians الكيميريون الذين قطنوا شمال البحر الأسود بين نهري الدون والدانوب. في أواخر القرن الـ 8 ق.م هاجروا شمالا وعبروا القوقاز قبل أن يصطدموا مع الآشوريين. لاحقا، استقروا فيما يعرف اليوم بمنطقة الأناضول. بينما شعب ماداي Madai فهم Medes الميديون الذين عاشوا في المنطقة المعروفة الآن بأذربيجان. ورود اسم ماجوج بين غومر وماداي في النص الديني تم ربطه بالشعوب التي تواجدت بالمنطقة التي حدّتها مناطق شعبي الكيميريين والميديين. وهي ناحية الشمال في معظمها.
الجانب الثاني من قضية يأجوج ومأجوج في الكتاب المقدس مرتبط بما يسمى بالنبوءات المستقبلية وأحداث نهاية الزمان. وهذا ما تحدث عنه العهد القديم في رؤيا النبي حزقيال Ezekiel وسفري إرميا Jeremiah وإشعياء Jesaia، وتحدث عنه العهد الجديد على وجه الخصوص في سفر الرؤيا، رؤيا يوحنا اللاهوتي The Book of Revelation.
تحدثت النبوءات في الأسفار المذكورة خاصة إرميا وإشعياء عن تدمير إسرائيل واضطهاد اليهود وأسرهم من طرف عدو سيأتي من جهة الشمال. تم ربط هذه الأحداث بكل من الآشوريين وبعدهم البابليين في القرن الـ 6 ق.م وما فعلوه باليهود. بينما تُستثنى نبوءة حزقيال من كونها تشير بالضرورة إلى نفس الأحداث، بل ربما أحداثا مستقبلية أخرى، حيث نقرأ فيها أن جيش جوج سيضم تحت جناحيه جيوش فارس وكوش وفوط وغومر وتوجرمة من أقاصي الشمال، فيشكلون جيشا عرمرما مختلطا من الشعوب الشمالية النائية متجهزين بكل أنواع الأسلحة. وسيصعدون على جبال إسرائيل كزوبعة وكسحابه تغشى الأرض لسلب ونهب شعب إسرائيل لأنه شعب غني.
الرأي السائد الذي يتفق عليه الكثير من المتخصصين والباحثين والدارسين هو أن هذا "العدو" يتغير بتغير الزمان والأحداث. فيمكن إطلاقه على الآشوريين، والبابليين، والميديين، والسكوثيين، والرومان، والقوطيين، والخزر، والعرب، والترك، والمنغوليين، وحتى المعاصرين مثل الفرنسيين وحملات نابليون، والنازيين، والشيوعيين، والماسونيين، والقاعدة وداعش.
كل هؤلاء اعتُبروا في وقت من الأوقات تجسيدا ليأجوج ومأجوج. أما بالنسبة لرؤيا يوحنا هذه فإن مضمونها ارتبط بأحداث مستقبلية قيل إنها ستقع في نهاية الزمان وليس بالضرورة أن تكون مرتبطة بهذه الأحداث التي ذكرناها للتو.
في هذه الرؤيا نقرأ أن ملاكا سينزل من السماء ويقبض على إبليس ليحبسه مدة ألف عام، هذه المدة حسب طائفة البروتستانت ليست بتوقيت البشر، بل تساوي أو تعادل المدة التي سيقضيها المسيح على الأرض بعد عودته فيعيش فيها الصالحون بسلام وتفيض خلالها الأرض بخيراتها.
بينما يرى الأرثودوكس أن هذه المدة تُفهم رمزيا وليس بالضرورة حرفيا، ولا شيء ينفي كونها حدثت بعد أو قيد الحدوث الآن. حينما تنتهي هذه الفترة التي يحبس فيها إبليس، يخرج من سجنه متعطشا للفساد والخراب وسفك الدماء، فيثير حربا عظيمة يجمع لها ملوكا وممالك من المشرق، يأجوج ومأجوج، يكون عددهم هائلا. فيحاصرون المنطقة والمدينة المحبوبة التي تجمع فيها الصالحون، فيرسل الله عليهم نارا من السماء فيهلكهم وينصر الصالحين.
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets