اضغط على الصور لتكبيرها
بالإضافة إلى المصادر التي ذكرناها في هذا المحور والتي تناولت قصة يأجوج ومأجوج والاسكندر ذو القرنين، هناك مصادر أخرى كثيرة في التراث الفارسي والقبطي والأرميني والجورجي والاغريقي وغيرها سارت على نفس النهج. لكن السمة المشتركة هي تأثرها بملحمة الاسكندر أو أسطورة الاسكندر وكذلك نسخة ميثوديوس المزيف. دعنا الآن ننظر إلى خلاصة لكل ما سبق قبل انتقالنا للمحور الموالي إن شاء الله.
من هم: يأجوج ومأجوج من ذرية يافث ابن نوح الذين استقروا بالقسم الشمال للأرض. ارتبطوا بعدة أقوام السكوثيون، الهون، الخزر الترك المغول. السمة المشتركة بينهم هي كونهم فرسان امتطوا الخيول واستطاعوا أن يجتاحوا ويغزوا مناطق شاسعة تابعة لممالك وإمبراطوريات عظمى.
أوصافهم: هذه الأوصاف ليست مقتبسة من الكتاب المقدس، بل من المصادر التي مررنا عليها، في التراث السرياني، هم شعب بربري يركب الخيول، همجي وعدو للجنس البشري. قبيحو الشكل والهيئة، قذرون وكريهون. لا يُعتبرون بشرا طبيعيين لأنهم عمالقة وجبارون. عددهم لا يحصى مثل سحابات من الحشرات. يمارسون السحر والشعوذة وطقوس أكل البشر. يأكلون جثث كل شيء ميت والطعام القذر، يشربون دم الحيوانات والبشر. الإرهاب والإفساد الذي كانوا يتسببون به في الأراضي المجاورة جعل الاسكندر يغلق عليهم المنفذ الوحيد الذي كانوا يتخذونه لهذا الغرض.
في أسطورة الاسكندر، هم قبائل تمتطي الخيول، زرق العيون ذوو شعر أحمر. يلبسون جلود الحيوانات، يأكلون للحم النيئ لأي مخلوق يموت، يشربون دم البشر والحيوانات. يتمتعون بالخفة والرشاقة، عرباتهم وسيوفهم ورماحهم لها بريق مخيف مثل وميض البرق. كل خيّال لديه ثلاثة أحصنة في نفس الوقت. أصواتهم أفظع من أصوات الأسود. بجانب كل مائة جندي منهم توجد كتيبة من مائة ألف شيطان، وهم يمتلكون هذه القوة لأنهم سحرة ويمارسون طقوس الشعوذة. نسائهم يحاربن أفضل من الرجال.
في قصيدة الاسكندر، هم شعب متمرس في ركوب الخيول، شكلهم قبيح وفظيع، قاماتهم مختلفة من ست إلى سبع أذرع، أنوفهم مسطحة، يستحمون ويغسلون رؤوسهم في الدم، يأكلون لحم البشر والحيوانات، ويشربون الدماء. يلبسون جلود الحيوانات، يحملون أسلحة حادة. أشرار، بغيضون، متجبرون. أشد قوة في القتال وأكثر الأمم حربا.
موقعهم الجغرافي: إجمالا، جميع المصادر تقريبا اتفقت على أن يأجوج ومأجوج شعوب متواجدة جهة الشمال خلف سلسلة القوقاز العظيمة. ولكن مكان السد الذي أقامه الاسكندر لصدهم غير معروف على وجه الدقة، فهناك موقعين اثنين هم أقوى مكانين، الأول هو بوابات قزوين The Caspian Gates في دربند، والثاني معبر داريال The Darial Pass على الحدود الروسية الجورجية. ولكن الكثير من الجغرافيين والمؤرخين والباحثين يرجحون أن يكون معبر داريال هو مكان السد الصحيح مستشهدين بمصادر مختلفة.
من هم: يأجوج ومأجوج من ذرية يافث ابن نوح الذين استقروا بالقسم الشمال للأرض. ارتبطوا بعدة أقوام السكوثيون، الهون، الخزر الترك المغول. السمة المشتركة بينهم هي كونهم فرسان امتطوا الخيول واستطاعوا أن يجتاحوا ويغزوا مناطق شاسعة تابعة لممالك وإمبراطوريات عظمى.
أوصافهم: هذه الأوصاف ليست مقتبسة من الكتاب المقدس، بل من المصادر التي مررنا عليها، في التراث السرياني، هم شعب بربري يركب الخيول، همجي وعدو للجنس البشري. قبيحو الشكل والهيئة، قذرون وكريهون. لا يُعتبرون بشرا طبيعيين لأنهم عمالقة وجبارون. عددهم لا يحصى مثل سحابات من الحشرات. يمارسون السحر والشعوذة وطقوس أكل البشر. يأكلون جثث كل شيء ميت والطعام القذر، يشربون دم الحيوانات والبشر. الإرهاب والإفساد الذي كانوا يتسببون به في الأراضي المجاورة جعل الاسكندر يغلق عليهم المنفذ الوحيد الذي كانوا يتخذونه لهذا الغرض.
في أسطورة الاسكندر، هم قبائل تمتطي الخيول، زرق العيون ذوو شعر أحمر. يلبسون جلود الحيوانات، يأكلون للحم النيئ لأي مخلوق يموت، يشربون دم البشر والحيوانات. يتمتعون بالخفة والرشاقة، عرباتهم وسيوفهم ورماحهم لها بريق مخيف مثل وميض البرق. كل خيّال لديه ثلاثة أحصنة في نفس الوقت. أصواتهم أفظع من أصوات الأسود. بجانب كل مائة جندي منهم توجد كتيبة من مائة ألف شيطان، وهم يمتلكون هذه القوة لأنهم سحرة ويمارسون طقوس الشعوذة. نسائهم يحاربن أفضل من الرجال.
في قصيدة الاسكندر، هم شعب متمرس في ركوب الخيول، شكلهم قبيح وفظيع، قاماتهم مختلفة من ست إلى سبع أذرع، أنوفهم مسطحة، يستحمون ويغسلون رؤوسهم في الدم، يأكلون لحم البشر والحيوانات، ويشربون الدماء. يلبسون جلود الحيوانات، يحملون أسلحة حادة. أشرار، بغيضون، متجبرون. أشد قوة في القتال وأكثر الأمم حربا.
موقعهم الجغرافي: إجمالا، جميع المصادر تقريبا اتفقت على أن يأجوج ومأجوج شعوب متواجدة جهة الشمال خلف سلسلة القوقاز العظيمة. ولكن مكان السد الذي أقامه الاسكندر لصدهم غير معروف على وجه الدقة، فهناك موقعين اثنين هم أقوى مكانين، الأول هو بوابات قزوين The Caspian Gates في دربند، والثاني معبر داريال The Darial Pass على الحدود الروسية الجورجية. ولكن الكثير من الجغرافيين والمؤرخين والباحثين يرجحون أن يكون معبر داريال هو مكان السد الصحيح مستشهدين بمصادر مختلفة.
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets