يأجوج ومأجوج في نبوءة نهاية العالم السريانية لميثوديوس المزيف

اضغط على الصورة لتكبيرها


هذه النبوءة تنسب خطأ لرجل الكنيسة الأب ميثوديوس من القرن الرابع ميلادي، لكنها كُتبت خلال القرن السابع ميلادي ويرجح أن مؤلفها ناسك كان يقطن بسنجار شمال العراق.

اختلاف هذه النبوءة عن غيرها من المصادر السابقة هو ربطها ليأجوج ومأجوج بالعرب والمسلمين خاصة خلال فترة الفتوحات في منطقة بلاد ما بين النهرين.

تتحدث النبوءة عن أحداث ستقع عند نهاية الألفية السابعة، حيث تصف أن الأرض سترتجف من جيوش المسلمين الغاصبين، وسيختبئ الناس في الجبال والكهوف والقبور خوف على حياتهم.

بعد الكوارث العديدة التي سيتسببون بها على وجه الأرض سيرسل الله ملائكة من عنده ليقضي عليهم في مدينة يافا، ثم سيقضي الاسكندر عليهم نهائيا لتسود مشيئة الله.

المراجعات النقدية التي قام بها المتخصصون لهذه النبوءة أظهرت أن ميثوديوس المزيف اعتمد على الأحداث المذكورة في أسطورة الاسكندر وقصيدة الاسكندر وغيّر فيها بما يتناسب مع تصوره، ومثال ذلك إشارته إلى أن الاسكندر سيلتقي بيأجوج ومأجوج ليس في جهة الشمال وإنما في جهة الشرق، وأن الحاجز الذي سيبنيه عليهم الاسكندر سيتم بعد أن يصلي إلى الله فيجعل الجبلين يقتربان من بعضهما حتى تبقى مسافة صغيرة هي ستكون مكان السد.

0 comments:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

Blogger Widgets