تجربة الليزر والأرض المسطحة






من بين المقاطع الأخرى التي يعتز بها المؤمنون بتسطيح الأرض، المقطع التالي الذي يبين تجربة أجراها شخص يحاول إثبات فرضيته. وذلك عن طريق استخدام كاميرا للنظر إلى شعاع ليزر مسلط على لوحة، المسافة بين نقطة إرسال الشعاع واللوحة هي 4.07 أميال. وهي المسافة التي تفصل بين شاطئين في ولاية كاليفورنيا، مكان التجربة. كما أنه يرفق مع المقطع القياسات التي عمل وفقها ليستنتج في النهاية تسطح الأرض مدعيا أنه لو كان هناك انحناء فمن المستحيل رؤية شعاع الليزر على اللوحة في الجانب الآخر.

الآلة الحاسبة
https://www.mediafire.com/?efgz3z8yjzajoao





خط الأفق والأرض المسطحة





من بين المقاطع المشهورة عند المؤمنين بالتسطيح المقطع التالي الذي يدعي إثبات أن خط الأفق يظل مسطحا بحسب مستوى النظر لكل شخص وباختلاف نقطة الارتفاع، سواء كان الناظر فوق بناية عالية، أو فوق جبل أو حتى على متن الطائرة. وما يحدث عند خط الأفق من اختفاء للأشياء مثل السفن والشمس والقمر الخ، هو بسبب نقطة التلاشي وليس بسبب انحناء الأرض. ومن ثم يستنتج أن الأرض مسطحة وليست كروية. فهل هذه الادعاءات والاستنتاجات صحيحة ودليل على سطحية الأرض؟
دعونا ندرسها على بركة الله.



نقطة الالتقاء والأرض المسطحة





يعتمد المؤمنون بالتسطيح ضمن أدلتهم بعض مقاطع الفيديو معتتقدين أنها تؤكد فرضيتهم. ودون إكثار الكلام في هذا الجانب، دعنا نذهب مباشرة لندرس أحد هذه الأدلة المزعومة. أشهر المقاطع التي يعتمدونها، المقطع التالي لشخص يحاول نفي انحناء الأرض المسؤول عن اختفاء السفن في الأفق. التجربة التي يقوم بها تتجلى في وضع كاميرا على أرضية ملعب لكرة القدم الأمريكية، ثم يسير أمامها ليوضح كيف أنه يختفي على أرضية مسطحة كما يحدث للسفن تماما. وهكذا يستنتج أن الأرض مسطحة. فهل التجربة صحيحة وتؤكد تسطيح الأرض؟

الشمس في القطب الجنوبي





في فصل الصيف في قاعدة سكوت تكون الشمس فوق الأفق لمدة 4 أشهر، من نحو نهاية الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر وحتى نهاية الأسبوع الثالث من شهر فبراير. المقطع التالي يبين حركة الشمس خلال كامل فترة الـ 24 ساعة في ذروة فصل الصيف.










خرافة الأرض المسطحة الجزء 1




صراحة، إنه لأمر غريب ونحن في هذا العصر أن نجد أشخاصا ما زالوا مؤمنين بأن كوكب الأرض وباقي الأجرام السماوية مجرد أجسام دائرية مسطحة. في الحقيقة، السبب الرئيسي في انتشار مثل هذه الأفكار هو تطور نظريات المؤامرة وتشعبها في مختلف المجالات، ونحن هنا لا نناقش صحة هذه النظريات من عدمها، بل فقط نشير إلى دورها في انتشار مثل هذه الأفكار، بحيث يصبح الشخص مهووسا لدرجة كبيرة بكل ما تروج له تلك النظريات ما يجعله يؤمن بأن العالم أجمع يتآمر ويخفي حقائق كبرى عن الكون والحياة من بينها موضوعنا اليوم: الأرض المسطحة. السبب الثاني لترويج هذه الأفكار هو شبكة الإنترنت، بحيث أصبحت أبوابها مفتوحة على مصراعيها لكل الأفكار سواء الإيجابية أم السلبية. فيصبح الشخص القليل الاطلاع والمعرفة بالأمور العلمية والدينية في موقف المتلقي السلبي، أي يصدق بأي شيء بسهولة دون تفعيل آلية التفكير العلمي المنطقي والنقدي لأنه لا يمتلكها، خاصة حينما يلجأ المروجون لمثل هذه الأفكار إلى أدلة يصورونها على أنها علمية أو دينية.