اضغط على الصورة لتكبيرها
كما مررنا على مختلف المصادر الإسلامية التي تناولت يأجوج ومأجوج، نعرض الخلاصة الجامعة لها.
من هم: يأجوج ومأجوج يمثلون الأمم التي تفرعت عبر العصور من سلالة يافث ابن نوح عليه الصلاة والسلام. وهم الأقوام الذين تمركزوا شمال القارة الأسيوية والجزء الشمالي الغربي للقارة الأوربية، وهي الأراضي التي تقع خلف سلسلة جبال القوقاز. تميزت تلك الأمم بعدوانيتها وإغاراتها المتواصلة على الشعوب المجاورة ناحية الجنوب، وكذلك تميزت بتسخيرها للخيول في حروبها أكثر من أي أمة أخرى.
أوصافهم: حسب الأوصاف المذكورة في الأحاديث النبوية الشريفة فهم عراض وحُمر الوجوه، صغار العيون، ذُلف الأنوف، صهب الشعور، وجوههم مثل المَجَان المُطَرّقة، المُدورة كالتروس، يعني أنها تبدو غليظة ومدورة. يضعون الملابس المصنوعة من فراء وجلود الحيوانات ويصنعون منه نعالهم كذلك.
بالنسبة لموعد خروجهم فهناك آراء ثلاثة، الرأي الأول الذي يقف عند المعنى الحرفي للنصوص، وهو يفيد بأنهم لم يخرجوا بعد وسيخرجون مستقبلا، أما مكانهم فلا يعلهم إلا الله تعالى ولن يتعرف عليه أحد مهما بلغ التطور والتقدم العلمي.
الرأي الثاني يقول إنه قد خرج منهم سابقا جزء واحد، وهم المغول والتتر الذين اجتاحوا آسيا واغتصبوا الكثير من البلاد الإسلامية، والجزء الثاني منهم سيخرج مستقبلا.
أما الرأي الثالث فيؤمن أن يأجوج ومأجوج قد خرجوا وانتهت هذه القصة، ويؤكدون على أن النصوص لا يمكن أن تؤخذ حرفيا.
وبخصوص مكان السد، قيل إنه موجود في مكان ما بين جبلين اثنين في سلسلة جبال القوقاز العظيمة لا يعلمه أحد، وقيل أيضا إنه ما يصطلح عليه اليوم بمعبر داريال قورش أو كورش.
من هم: يأجوج ومأجوج يمثلون الأمم التي تفرعت عبر العصور من سلالة يافث ابن نوح عليه الصلاة والسلام. وهم الأقوام الذين تمركزوا شمال القارة الأسيوية والجزء الشمالي الغربي للقارة الأوربية، وهي الأراضي التي تقع خلف سلسلة جبال القوقاز. تميزت تلك الأمم بعدوانيتها وإغاراتها المتواصلة على الشعوب المجاورة ناحية الجنوب، وكذلك تميزت بتسخيرها للخيول في حروبها أكثر من أي أمة أخرى.
أوصافهم: حسب الأوصاف المذكورة في الأحاديث النبوية الشريفة فهم عراض وحُمر الوجوه، صغار العيون، ذُلف الأنوف، صهب الشعور، وجوههم مثل المَجَان المُطَرّقة، المُدورة كالتروس، يعني أنها تبدو غليظة ومدورة. يضعون الملابس المصنوعة من فراء وجلود الحيوانات ويصنعون منه نعالهم كذلك.
بالنسبة لموعد خروجهم فهناك آراء ثلاثة، الرأي الأول الذي يقف عند المعنى الحرفي للنصوص، وهو يفيد بأنهم لم يخرجوا بعد وسيخرجون مستقبلا، أما مكانهم فلا يعلهم إلا الله تعالى ولن يتعرف عليه أحد مهما بلغ التطور والتقدم العلمي.
الرأي الثاني يقول إنه قد خرج منهم سابقا جزء واحد، وهم المغول والتتر الذين اجتاحوا آسيا واغتصبوا الكثير من البلاد الإسلامية، والجزء الثاني منهم سيخرج مستقبلا.
أما الرأي الثالث فيؤمن أن يأجوج ومأجوج قد خرجوا وانتهت هذه القصة، ويؤكدون على أن النصوص لا يمكن أن تؤخذ حرفيا.
وبخصوص مكان السد، قيل إنه موجود في مكان ما بين جبلين اثنين في سلسلة جبال القوقاز العظيمة لا يعلمه أحد، وقيل أيضا إنه ما يصطلح عليه اليوم بمعبر داريال قورش أو كورش.
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets