اضغط على الصور لتكبيرها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
في الحلقة الماضية تحدثنا عن النقش السومري الذي اعتمده زكريا سيتشين كدليل على وجود اثني عشر كوكبا بالمجموعة الشمسية وأوضحنا الخطأ الفادح الذي وقع فيه. فالرمز الموجود على النقش ليس رمز الشمس عند السومريين. ومن لم يشاهد الحلقة فليفعل ذلك فضلا ليفهم الفكرة.
نتناول اليوم إن شاء الله تعالى موضوع كوكب نيبيرو أو كما يسميه سيتشين الكوكب الثاني عشر.
حسنا، بداية كما جرت العادة، نطرح الفرضية قبل أن نناقشها.
أضحى كوكب نيبيرو اليوم من أشهر الأمور عند الحديث حول موضوع الأنوناكي أو السومريين أو حتى نهاية العالم. وكل ذلك راجع إلى أفكار زكرياء سيتشين. فهو افترض أن السومريين كانوا يعلمون بوجود كوكب ثاني عشر في المجموعة الشمسية خلف كوكب بلوتو أطلقوا عليه اسم نيبيرو، يدور حول الشمس في مدار طولي وعكسي يُتمه في فترة زمنية تعادل 3600 سنة أرضية.
هذا الكوكب كان كوكبا تائها في الفضاء، وحين مروره بالقرب من المجموعة الشمسية عَلِق في مدار جديد بفعل جاذبية الكواكب، فانحرف عن مساره الأصلي وأصبح حبيسا في مجموعتنا الشمسية.
وحسب سيتشين، كان هناك كوكب فيما مضى اسمه تيامات، تصادف أن تواجد في مدار نيبيرو، هذا الأخير ارتطم به مخلفا ما يعرف اليوم بحزام الكويكبات Asteroid Belt، أما الجزء المتبقي منه تحول مع مرور السنين إلى كوكب الأرض، وجزء أصغر منه تحول إلى القمر.
الكثير من أتباع سيتشين كانوا يتوقعون مرور نيبيرو بجانب الأرض وتدميرها في سنة 2003، وبعدها توقع آخرون حدوث ذلك سنة 2012. والآن في 2018 هناك من يدعي أن نيبيرو قريب من الأرض، وهناك أيضا من يدعي أن هذا الأمر لن يحدث الآن، بل في الفترة بين سنتي 2090 و 2370 ميلادية.
الأسئلة التي سنحاول الإجابة عنها في هذه الحلقة هي كالآتي: هل سيتشين على صواب في موضوع نيبيرو؟ هل عرف السومريون بوجود هذا الكوكب؟ وهل ذكرت الألواح الطينية السومرية قصة هذا الكوكب؟
0 comments:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق
Blogger Widgets