تشيع جهات معينة أن الطائرات لا تحلق فوق المناطق القطبية بل لا تستطيع ذلك بسبب الفتحتين العملاقتين اللتان تعتبران مدخلين إلى الأرض المجوفة.
وبالتالي فإن غامرت طائرة بالتحليق مباشرة فوق القطب الشمالي أو الجنوبي فإنها سوف تدخل إلى الأرض المجوفة دون أن يُدرك ذلك الربابنة في حجرة القيادة.
أول رحلة جوية فوق القطب الشمالي تعود لسنة 1926، حيث قمات طائرة صغيرة بجولة فوق المنطقة.
بينما تعتبر أول رحلة لطائرة بها مسافرين هي رحلة بان أم سنة 1969 والتي مرت فوق القطب الشمالي متوجهة نحو ولاية سياتل الأمريكية.
بعد ذلك توالت الرحلات في المسارات القطبية خاصة بين دول شرق آسيا والولايات المتحدة الأمريكية، لكن معظمها لم يكن يسمح له بالمرور فوق مناطق معينة للقطب لدواعي أمنية.
منذ أواخر سنة 2011 تم إصدار تعديلا وقوانين جديدة متعلقة بالملاحة الجوية العالمية، ومن بينها السماح للطائرات بالمرور مباشرة فوق القطب الشمالي، فأصبح بإمكان الطائرات القادمة من أوربا الغربية استخدام هذا المسار الجديد الذي سيوفر الوقت والجهد والطاقة.
وكانت هذه بمثابة فرصة للمسافرين المحبين لمناظر القطب البانورامية التقاط صور وفيديوهات للمنطقة أصبحت شبكة الإنترنت تعج بها.
إذا كانت هناك فعلا فتحة عملاقة في القطب الشمالي، فماذا حصل لها حتى سمحت للطائرات بعمل الرحلات القطبية؟
هل قامت الحكومات الماسونية التي تحكم العالم بتغطيتها؟
هل أجرت معاهدة مع سكان الأرض المجوفة لغلق الفتحة؟
يبدو فعلا أن الفتحة موجودة، لكن ليس في القطب الشمالي أو الجنوبي، بل في عقول الجاهلين بالأمور العلمية والأميين.
المصادر:
الوقود:
http://en.wikipedia.org/wiki/Jet_fuel
المسارات القطبية:
http://en.wikipedia.org/wiki/Polar_route
منتدى الطائرات:
http://www.airliners.net/aviation-forums/tech_ops/read.main/257247
وسائل توجيه الطائرات:
http://howthingsfly.si.edu/flight-dynamics/instruments
http://en.wikipedia.org/wiki/Flight_instruments
الدايلي ميل:
http://www.dailymail.co.uk/news/article-2078301/Mind-sleigh-Airlines-given-permission-fly-North-Pole-time-slashing-hours-exotic-destinations.html
قيادة الطائرة:
http://gds.flyingway.com/aircraft_control
تأثير المجال المغناطيسي على الطائرات:
http://prezi.com/9ix9jzzsdcjl/effects-of-magnetic-field-on-aircraft